צרו איתנו קשר
השאירו פרטים ונחזור אליכם בהקדם
الشارع هو الوحدة الأساسية لتكوين المدن فهو أساس التفاعلات الاجتماعية حيث يشَكل فرصة لخلق التواصل بين الناس حيث يستطيعون انشاء روابط اجتماعية، اقتصادية وثقافية، لذلك يعتبر الشارع مكانا ذا اهمية في كل المدن في العالم.
من أجل زيادة اللقاءات العفوية بين الناس في الشارع يجب أن يكون الشارع جذابًا، مريحًا، آمنًا وممتعًا
شبكة الشوارع داخل المدن يجب أن تكون شبكة التي تتيح استعمال وسائل النقل المتنوعة بالاضافة للتنقل مشيًا او حتى باستعمال الدراجات الهوائية من أجل زيادة الفرص لاستكشاف ما تعرضه المدينة من متاجر، مكاتب وأعمال مختلفة
شبكة الشوارع التي توفر ما ورد أعلاه هي شبكة غنية بالتقاطعات بين الشوارع مما يزيد عدد المفارق بداخل المدينة، الامر الذي يقلل الازدحام المروري في الشوارع الرئيسية
تعد إمكانية الوصول إلى الخدمات والعمل عنصرًا أساسيًا في رفاهية الفرد وقدرته على كسب المعيشة. يجب أن تسمح المدينة باختيار وسائل النقل المتاحة والمريحة والرخيصة.
تعد المحاور الحضرية حول وسائل النقل العام وسيلة جيدة للوصول للمشاة، راكبي الدراجات ومستخدمي وسائل النقل العام. يعد الحد من استخدام السيارات الخاصة داخل المدينة أمرًا ضروريًا في الجانب الحضري والجانب البيئي. احد طرق تقليل استخدام السيارة الخاصة هي إدارة حكيمة، والتي تحدد أسعار مواقف السيارات ليس حسب تكلفة مكان وقوف السيارات ولكن حسب الطلب عليها. القاعدة الأساسية هي أنه كلما زادت محدودية خيارات وقوف السيارات واتسعت وسائل النقل العام – قل استخدام المركبات الخاصة داخل المدينة.
يضمن المزج بين الاستخدامات في شوارع المدينة مجموعة متنوعة من الأعمال التجارية ووجود أشخاص مختلفين، في أوقات مختلفة ولأغراض مختلفة في شوارع المدينة. إن وجود العديد من الأشخاص المتنوعين في الشارع معظم ساعات اليوم يزيد من الأمن الشخصي. الاستخدامات المختلطة والمسافات القصيرة بينهما تسمح بتقليل الاعتماد على المركبات وتشجيع المشي.
تحقيقًا لهذه الغاية، يجب تجنب تقسيم المدينة إلى مناطق ذات خصائص موحدة مثل منطقة صناعية أو منطقة تعليمية والسعي للتخطيط لاستخدامات مختلطة.
تعد الكثافة الحضرية والعامة مكونًا ضروريًا للتوسع الحضري، التي تمكن الشوارع الحضرية النابضة بالحياة واستغلال الفرص الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية التي ينجذب إليها الناس. ستتيح هذه الكثافة: إمكانية الوصول والفرص لمجموعة متنوعة من الخدمات للمقيمين، وسائل النقل العام المتاحة، فرص التجارة الناجحة في الشوارع، تلبية الاحتياجات اليومية للسكان والمستخدمين على مسافة قريبة.
لا يمكن أن تتواجد مدينة بدون الحد الأدنى من الكثافة. على الأكثر ستكون هناك ضاحية سكنية حيث تعتمد الحياة بها على المركبات الخاصة. من المهم تجنب توسع المدينة من خلال الاستخدام الأمثل للأراضي الموجودة داخل المدينة.
تعتبر الأماكن العامة ركيزة هامة في كل مدينة لذلك فهي تستحق تخطيطًا عالي الجودة ومتميزًا. تقع الأماكن العامة، مثل المنتزه، الحديقة، الشارع والساحة المركزية، على مسافة معقولة سيرًا على الأقدام من السكان والزوار الذين يزورون المدينة ويعيشون فيها.
يجب ان يأخذ التخطيط بعين الاعتبار توجهات وعادات السكان اليومية حيث يشمل ايضًا التفاصيل كالنباتات والألوان، تخطيط كهذا من شأنه أن يزيد من رونق المدينة.
تعد وفرة الأماكن العامة البعيدة عن المناطق السكنية إهدارًا لموارد الصيانة والأضرار البيئية.
مركز المدينة هو أكثر المناطق المتطورة حيث له أهمية كبيرة بتطوير وتأهيل المدينو
تقوية وتعزيز المركز يعود بالفائدة ويساهم بتحسين شروط المعيشة للسكان، حيث أن تحقيق مبادئ التخطيط العمراني المدني هو الأساس لنجاح المركز بكل مدينة.
مشاركة السكان بسيرورة التخطيط والتطوير من شأنه أن يزيد شعور الانتماء والفخر عند السكان ويساهم بشكل بارز بتطوير وترميم المدينة
تكمن قوة المدينة في تنوع سكانها وزوارها. يجب أن يكون كل مجمع في المدينة مناسبًا لجميع أنواع السكان والمستخدمين. لا تسمح المجمعات السكانية المتجانسة بتنوع الفرص اللازمة لوجود مدينة جيدة. ليس لديهم الديناميكية اللازمة لتطوير الحي والمدينة، فهم يتقدمون في السن معًا ويتدهورون في وقت واحد.
من أجل خلق نسيج اجتماعي متنوع، يجب تشجيع الإسكان المتنوع من حيث أساليب البناء، العمار وحجم الشقق، ويجب إنشاء مساكن ميسورة التكلفة بشكل متكامل في كل منطقة من المدينة.
تتمتع المدينة بتراث طبيعي وخصائص هوية تطورت على مدار السنين وأعطتها طابعًا وتفردًا يميزها
ويعتبر موردًا حصريًا.
يجب تحديد هذه المناطق المفتوحة، المباني، الأحياء القديمة والمباني الخاصة التي تشكل جزءًا من قصة البلدة وصيانتها ورعايتها. يجب أن يكون النظر في الهوية الفريدة للمدينة وتراثها، طابعها ومساهمتها في تطويرها وتحديد موقعها في هذه المناطق جزءًا أساسيًا من أي تطوير وتخطيط لمشروع جديد في المدينة.
تعد مشاركة السكان وأصحاب المصلحة في عمليات التخطيط والتطوير للمستوطنة ضرورية للحصول على منتج مثالي ولتعزيز الشعور بالانتماء والهوية. لذلك، يجب تشجيع مشاركة المجتمع وأصحاب المصلحة في العملية والشفافية في صنع القرار.
ستسمح مشاركة الجمهور وأصحاب المصلحة بتسريع الترويج للبرامج وجعلها أكثر ملاءمة لاحتياجات المستخدمين. المدينة ليست جزيرة وليست قلعة مسورة. يجب بناء المنصات المناسبة لهذا الغرض.
השאירו פרטים ונחזור אליכם בהקדם